🔮ومن اهم اكتشافاتهم :
قد كان بادئ اهتمامهم هو تحويل المعادن العاديه إلى ذهب أو فضه ، والحصول على اكسير الحياه الذي يطيل أمد شبابهم
الذي أدى إلى قيامهم بعمليات كيميائيه كثيره مما أدى إلى تكون خبره لديهم في مجال والذي أدى إلى اكتشاف حمض الكبريت الذي يعتبر خبز الصناعه ، وكان يعتبر إلى فتره قريبه مقدار استهلاكه مقياس تقدم الأمم في الصناعه ،فقد سماه المسلمون: زيت الزاج الأخضر، وسماه الكيميائي الأوربي الشهير ألبرت الكبير – الذي عرفه عن طريق الكتب العربية المترجمة -: كبريتَ الفلاسفة أو روح الزاج الروماني.
ومن الأحماض التي اكتشفها المسلمون.
مادة(الزنجفر )
وهي عباره عن مادة كبريتيد الزئبق ،
فكان العلماء العرب أبحاثهم تقوم على الأسلوب العلمي فقد تم استنباط قاتون من هذه الاكتشافات وهو : ( “أن أيَّ اتحاد بين عنصرين كيميائيين يحصل وَفْقًا لنسبة وزْنيَّة معينة من كل منهما”)
ولكن تم نسب هذا القانون إلى العالم الفرنسي
بروستproust (ت١٢٤٢هـ/١٨٢٦م).
والمطلع على بعض كتب المسلمين الكيميائية، يجد أنهم ذكروا فحوى هذا القانون في كتبهم، قبل وفاة بروست بأكثر من ثمانية قرون؛ فقد ورد في كتاب “مفاتيح العلوم” للخوارزمي (ت ٣٨٧هـ/٩٩٧م) “أن الزنجفر يُتَّخذ من الزِّئبق والكبريت، يجمعان في قوارير ويوقد عليها، فيصير زنجفرًا، وللنار قَدْرٌ تُخرجه التجرِبةُ مرة أخرى، والوزن أن تأخذ واحدًا من زئبق وواحدًا من كبريت”.
وقد ورد مفهوم هذا القانون مرة أخرى في كتاب “إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد”؛ لصاحبه محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري الأكفاني (ت 749 هـ/١٣٤٨م)، وذلك على النحو الآتي: “ومن الحكماء مَن سلك طريقًا آخر لتحصيل المطلوب بأن عرف نِسَب الفلزات بعضها إلى بعض في الحجم والوزن، وألَّف من جملة منها جسمًا يساوي وزن المطلوب وحجمه، ويُعرَف هذا التحليلُ بالموازين”.
ولعل بروست استفاد من الترجمات اللاتينية التي كانت متوفرةً وميسورة لأهل العلم في أوربا بعامَّة – وفي فرنسا بخاصة – منذ أمدٍ بعيد.
ومن المواد التي اكتشفها المسلمون التي تتعلق بمعدن الذهب
(الماء الملكي )
الماء الملكي هو الذي يذيب الذهب
وقد اكتشف المسلمون موادَّ كثيرة أخرى ، منها: الزاجات بأنواعها، والشب، والتوتياء، وكبريتيد الزرنيخ وغيرها الكثير .
والحق فقد شهد لهم كبارُ العاملين في حقل العلوم التجريبية بفضل السبق في اتباع المنهج العلمي التجريبي الصحيح، من هؤلاء الكبار: همبولد الألماني، الذي درس مؤلَّفات المسلمين عن كَثَب، فأنصفهم إذ قال: “إن العرب ارتقَوا في علومهم إلى أرفعِ درجة من التجرِبة والترصد التي كان يجهلها القدماءُ تقريبًا”.