كيمياء الحب والعدوانية

 

“كيمياء الحب والعدوانية”


تصرفاتنا مرتبطة ارتباط كبير بالهرمونات التي تجري في اجسامنا ، إذاً فما سبب شعورنا بالحب والعدوانية؟

ماذا يحدث في أجسامنا عندما نحب أو نكره شخصا ما؟

عندما نقابل أي شخص، ما هو الشيء الذي يدفعنا الى الإحساس بأنه طيب أو سيء؟ ماذا عن الإحساس بالجاذبية أو الاشمئزاز
هذه الأحاسيس سببها هرمون الأوكسيتوسن، والذي يسمى بالعامية بهرمون الحب، وتفرزه الغدة النخامية، لكن انجذابنا ومشاعرنا وسلوكياتنا باتجاه الآخرين يتحكم به هذا الهرمون. ومفعوله قوي لدرجة كبيرة ، وقد اثبت هذا علمياً، اذا أعطي أحد ما جرعة من هذا الهرمون وهو مع شخص يكرهه ستكون النتيجة أنه يُستبدل احساس الكره بالحب. بالإضافة إلى ذلك، عندما ترتفع نسبة هذا الهرمون في الجسم يصبح الإنسان أقل عدوانية، وأكثر كرماً وأخلاقاً مع الآخرين.
وقد أظهرت الدراسات أيضاً أنه يعزز في الرجل صفة الإخلاص للزوجة.
في حالات نادرة يولد شخص بجسم يقاوم مفعول الأكسيتوسن. في هذه الحالات، هؤلاء الأشخاص عادة ما يكونوا أكثر عدوانية وتظهر لهم سلوكيات غير اجتماعية

هل فكرت لم النساء عامةً ما يكونوا أقل عدوانية من الرجال؟

الأوكسيتوسن موجود في أجسام النساء بنسبة أعلى من أجسام الرجال بسبب أهميته في الإنجاب
لكن هذا الهرمون أيضاً موجود في الرجال، ويسبب سلوكيات عاطفية مشابهة في الرجال. ولكن الرجال لديهم هرمون آخر، ويعمل كمضاد للأكسيتوسن، وهو هرمون التِستوستيرون

باختصار زيادة هرمون الأوكسيتوسن يجعل الإنسان أكثر اجتماعية وتعاون ولطف، وزيادة هرمون التستوستيرون يجعل الإنسان أكثر عدوانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top