الكيمياء الحاسوبية ببساطة هي:
تداخل ما بين علوم الحاسب وعلم الكيمياء وتحديدًا (ميكانيكا الكم) والخوارزميات الرياضية، هذا التداخل العلمي ساعد الباحثين على إجراء مختلف الحسابات لدراسة عدد كبير من الخواص الفيزيائية والكيميائية.
أهمية الكيمياء الحاسوبية:
تساهم الكيمياء الحاسوبية في تطوير الإنتاج العلمي فيما يتعلق بالحصول على مركبات جديدة ذات فائدة صحية مثل الأدوية و العقاقير الطبية. بالإضافة إلى
إمكانية الربط بينها وبين الأقسام العلمية الأخرى.
وعلى سبيل المثال:
– الكيمياء و علم الحيوان لإنتاج عقاقير طبية.
– الكيمياء و النبات في تحضير مركبات جديدة لزيادة إنتاج محصول معین بدون أي أضرار صحية.
– الكيمياء و الرياضيات و الحاسوب في تجهيز برنامج تطبيقي على الكمبيوتر بمعادلات رياضية مع المعادلات و القيم الكيميائية الثابتة.
وقد برزت أهمية الكيمياء الحاسوبية عندما منح “جون بوبل” و”والتر كون”جائزة نوبل في الكيمياء عام 1998 لمساهماتهما في تطوير التقنيات الحاسوبية؛ التي ساهمت في توضيح التفاعلات والتراكيب الجزيئية.
وكذلك مُنحت جائزة نوبل “لمايكل لويت” و”أريه وارشيل” لنجاحهم في تطوير ” نماذج متعددة النطاقات للأنظمة الكيميائية المعقدة”، وهي التي يتم استخدامها في برامج الكمبيوتر لتوقع سير العمليات الكيميائية.
نجح العلماء من نقل التجارب الكيميائية إلى عالم الفضاء الإلكتروني من خلال التطبيقات الحاسوبية التي يمكن بواسطتها فهم العمليات الكيميائية والتنبؤ بها.
ومن هذه التطبيقات :
Gaussian –
Spartan10 –
Molpro –
Hyperchem –